الصفحات

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

الصراعات القبلية جذورها ومصادرها

هذا النوع من الصراعات قد اخذت حيزا واسعا من الدراسات ،واهتم بها الكثير من المتابعين لخطورتهاوتأثيرها المباشر علي الاوضاع الامنية واستقرار البلدان ، اضافة الي تمزيق الشعب الي اشلاء قبلية تحارب وتصالح علي اساس القبيلة ربما يمتد تأثير القبلية ليطال المؤسسات المدنية للدولة بحيث يكون التوظيف علي اساس المنطقة .
كثير من البلدان التي تأثرت بالاحتراب القبلي والصراع المناطقي عانت شعوبها من سوء استقلال السلطة من الأغلبية،والفساد الاداري مما ولد نوع من المظالم ،والاحتقان ادت الي تفجير الاوضاع وخلق صراعات تباينت في مستوياتها ودرجة تأثيرها كالعصيان المدني ،والصراع المسلح ،والنزاع حول الموارد ،ومطالبات حق تقرير المصير وربما الانفصال .
نظرا لاهمية الموضوع وخطورته ، هناك حاجة ملحة لوضع حلول تحد من انتشار الفكر القبلي ومحاصرته في اضيق الحدود للتقليل من حجم التأثير.قبل التفكير في ايجاد الحلول للأزمة القبلية هناك اسئلة او بالاحري تساؤلات عن ماهي جذور هذه الازمة؟ وماهي مكوناتها الاساسية ومصادرها؟
في بادئ الامر قديظن بعض من يتصدي للتفكير وتحليل الاوضاع السياسية و الامنية ان الاسئلة اعلاها لاتخدم القضية بل هي ترف فكري ،ويسعي الي الحلول الآنية السهلة ويبقي الوضع كماهي وربما في ازدياد .هناك بعض العوامل التي تتسبب في الازمة القبلية وهي كما يلي:
  1. نزاعات الاراضي.
  2. نزاع حول الموارد.
  3. امتداد القبيلة الي الدول المجاورة.
  4. الظلم والاضطهاد.
الفساد الاداري.
 النزعة القومية
 يعتبر النزاع القبلي من اخطر انواع الصراعات الدموية حيث الحرب والدمار .كم من دولة انفصل عنها شعبها واقتطع منها اغلي ماتملك من الاراضي ،والموارد ، تتعرض هيبة الدولة الي نوع من الزعزعة،وضعف اجهزة النظام.

هناك تعليق واحد:

  1. نعم استاذي النور الأمر يحتاج للدراسة و وضع النقاط على الحروف لكن أكثر ما يأرق أن صانعوا هذه الأزمات هم صانعوا القرارات . و لك خالص الود

    ردحذف